اتفرج| أهالي ضحايا ثأر أوسيم: نريد المصالحة

المشهد الأول، عبد القادر الشهير بــ "محمود زغلول رابح" البالغ من العمر 22 عاماً، حلم حياته أن يصبح لاعب كرة قدم مشهور، يُحضر أمتعته للسفر للتعاقد مع نادي وادي دجلة، في الليلة الأخيرة أستأذن والدته للذهاب للنادي ليودع أصدقائه لاعبي كرة القدم بعد أن أمضى أجمل أيامه معهم، في قلبه فرح غامر لأنه سيحقق أمنيته في الملاعب الخضراء، لم يعلم محمود أن ليلة الأمنية هي وداعه الأخير، أمام نادي الزيدية وقف ملثمين في انتظاره وقاموا بقتله، وفروا هاربين.

في نفس اليوم، الجمعة 16/12/2016 وعلى بعد خطوات من نادي الزيدية، كشك صغير لصاحبة السيد البدوي ، يقف أمامه مجموعة من عائلة رابح يتحدثون، فجأة يمر ملثمون بدراجة بخارية، ويطلقون وابلاً من الرصاص، ويفروا هاربين، القتل كان مصير "البدوي" بلا رحمة، مع تصادف وجود الشاب مصطفى الشيمي البالغ من العمر 23 عاماً لشراء احتياجاته والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بدون ذنب، أما فتحي سلامة فقد أصيب في قدمه، ويتلقى العلاج في مستشفى القصر العيني.

▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag